قفازاتي لها ألوان كثيرة.. وهي تُدفِئ يدي الصغيرة.
من المؤكَّد أننا نرتدي قفَّازات اليدين في فصل الشتاء عندما نشعر بالبرد كي نُدفِئ أيدينا. وبعد انتهاء فصل الشتاء، يكون مكان القفَّازات هو الدُّرج؛ فقد انتهى دورها، ولكن قفَّازاتنا غير!
من خلال قصص أطفال مصوَّرة يمكنكم أن تعلموا أولادكم الكثير، ففي قصة "هكذا تصبح قفازاتي" سوف يتعلَّم طفلك فصول السنة المختلفة، وما يميز كل فصل عن الآخر، من خلال مغامرة مع القفَّازات المرحة؛ فهي قصة مصوَّرة ومرسومة بطريقة تجذب عين الطفل بألوان رائعة ومبهجة.
تصبح قفازاتي فراشة ملونة تطير في الأجواء
من أجمل الأشياء في فصل الربيع، الفراشات التي تطير في الحديقة فوق الزهور المتفتِّحة، والشمس المشرقة، وقوس قزح الذي يزين السماء. فكل ذلك من التغيُّرات المناخية التي تحدث في فصل الربيع بعد شتاء مليء بالمطر والغيوم.
وحينها تصبح قفازاتي شعلة لحفلة شواء
من شدة حرِّ الصيف تتحول القفَّازات لشعلة، وطبعًا فصل الصيف يعني الإجازة التي نخرج ونتفسَّح خلالها كثيرًا مع الأصدقاء، كما أنه وقت الذَّهاب للشاطئ، والاستمتاع بنزول البحر، ومشاهدة الحيوانات البحريَّة الجميلة، فهذا ما يميز فصل الصيف.
ثم تسقط وتطير في الآفاق.. وتصبح الشجرة غصنًا وساقا
وبعد الصيف يأتي الخريف، حيث تتحوَّل القفَّازات لورق شجر يتساقط، ولطائرة ورقية تحرِّكها رياح فصل الخريف.
وفي النهاية نرجع معًا لفصل الشتاء، وتعود القفَّازات لأيدي الأطفال؛ كي تشعرهم بالدِّفء بعد مغامرة ممتعة لمعرفة فصول السنة.
من خلال قصة مصوَّرة بها كل هذه الأحداث، يتعلَّم طفلك الكثير من المعلومات المخبَّأة داخل القصة عن التغيُّرات المناخيَّة والبيئة، والتي تحدث على مدار السنة في كل فصل، وبالتالي يتعلَّم التَّتابع وترتيب الفصول.
كما تحثُّ القصة على التفكير الإبداعي، حيث إن أطفالنا يستطيعون معها رؤية القفَّازات بعين جديدة كلما بدت بشكل جديد.