هل يحكم طفلكِ سريعًا على الأشياء من شكلها دون بحث في محتواها؟ هذا ما تهدف له القصة المصوَّرة، أن يعرف طفلكِ أن رأيه في الأمور قد يختلف إذا أمعن النظر وفكر واستنتج لفهم الأشياء، فبينما تقفز الأرانب داخل بيت آدم واحدًا تلو الآخر أثناء انشغاله في المطبخ، يستخدم كل أرنب حاسَّة مختلفة لمعرفة ما إذا كان ذلك كعك أم جزر، فحواسُّنا من وسائل تمييزنا للأشياء.
لا داعي للقلق.. لن أتأخر
لجذب انتباه وذهن الطفل، فإن له دورًا أساسيًّا في القصة القصيرة المكتوبة؛ ليشارك آدمَ بطولة القصة، فهو من ينادي على آدم، لتفزع الأرانب من صوته، وتهرب في كل مرة يظهر فيها آدم، ولكن سريعًا ما تعود الأرانب لطاولة الطعام حتى تختفي الكعكة.
ومن خلال جمل قصيرة تصل القصة إلى نهاية مفتوحة؛ كي يظل الطفل يتخيّل ويفكر فيما قد يظهر مجددًا في بيت آدم.