إذا لم يتخيل الأطفال التنّين كمصدر للدفء والاطمئنان بدلًا من الغضب والنيران، إذًا من سيتخيل ذلك؟! يدهشنا الأطفال ببراءة خيالهم وانطلاقه، فإما ننمِّيه وإما نقتله.. فالخيال قدرة مصدرها عقل الإنسان.
"أتخيل" كتاب خيالي مطعَّم بالمعلومات الحقيقية النادرة عن بعض الحيوانات، فهل كنت تعلم أن النحلة ترقص رقصة الثمانية لتهتدي إلى طعامها؟ وهل كنت تعرف أن الفراشات من أسرع الكائنات على وجه الأرض؟
الكتاب فرصة رائعة لدمج خيال الطفل المنطلق مع معلومات علمية عن قشرة الأرض ومركزها حتى جذر الشجرة وبذرتها.
خيال طفلك اللا نهائي
ينطلق الكتاب أو القصة القصيرة من داخل عقل طفلك، فكل طفل هو حالة منفردة من الابداع والتميّز من بداية تكونه، وخلال جميع مراحل تطوره.
والخيال جزء أساسي من نمو طفلك العقلي والوجداني، وهو دليل على قدرته على البحث والتفكير والتحليل؛ فكل طفل يرى العالم بمنظور خاص به، فأحيانا ينظر الطفل إلى السحاب فيتخيّله على شكل حيوان، أو يحكي لكِ طفلك قصة من وحي الخيال يكون فيها بطل الأبطال!
استغلي طاقة طفلك الإبداعية
يولد الطفل وبداخله طاقة تخيليّة كبيرة تظهر في صور كثيرة، تساعد طفلكِ على تفسير ما يحدث بداخله وخارجه؛ لأنها تعكس تأملاته وأسئلته.
شاركي طفلكِ عالم الخيال الواسع، وساعديه على توظيف خياله بالشكل الصحيح كما يفعل المخترعون والمكتشفون، فبداية كل اختراع إنساني مهم كانت فكرة خيالية بعيدة عن الواقع، تم تشكيلها وتطويعها مع العلوم المختلفة؛ لتساعد الإنسان في حياته.
تقدم القصة المصوّرة رحلة خيال علمي، أو ربما علم خيالي من الطراز الأول، تدور في عقل الإنسان، تأخذه لأماكن؛ كقصر في جزيرة، أو ربما تجعله فارس الفرسان؛ فالخيال يعطينا حياة أخرى نعيشها ثم نكتشف معجزة كبرى.