قصّة "دودة صغيرة جدًّا" بنصّ بسيط ورسومات تفاعليّة تعرّف الأطفال على مساكن الحيوانات والسلسلة الغذائيّة للحيوانات وكيف يتغذّى بعضها على الآخر، وتبيّن كيف أنّ الحجم الصّغير أحيانا قد يكون ميزة مفيدة. فمع بداية الصّباح، يخرج كلّ حيوان من مسكنه: الثّعلب يطلع من جحره والدّجاجة تخرج من الخمّ أمّا الدّودة الصّغيرة فتنطلق من ثقب الأرض، كلّ منهم يركض وراء طعامه، فالثّعلب يلاحق الدّجاجة والدّجاجة تلحق بالدّودة فتختبئ الدّودة بين الأعشاب، ثمّ فجأة يسمع صوت أقدام الصّيّاد قادمًا من بعيد فيفرّ الثعلب هاربًا وترفرف الدّجاجة من الخوف، أمّا الدّودة فتبقى تتمشّى وتتنزّه بكلّ هدوء فهي سعيدة لأنّ الصّيّاد لن يستطيع أن يراها بسبب حجمها الصّغير.
أسئلة للنقاش:
- ماذا تحبّ أن تأكل الدّجاجة؟
- قلِّد حركة الدّجاجة وهي ترفرف بجناحيها.
- قلِّد صوت الدّجاجة.
- ماذا يغطّي جسم الدّجاجة؟
- ماذا تعطينا الدّجاجة؟
- ماذا يحبّ أن يأكل الثّعلب؟
- ماذا يغطّي جسم الثّعلب؟ قلِّد حركة الثّعلب.
- لماذا نقول عن الثّعلب في القصص أنّه غدّار؟
- ماذا تأكل الدّودة؟ قلِّد حركة الدودة.
- بعد أن قرأت القصّة، هل تحبّ أن نكون كبير الحجم مثل الثّعلب أم صغير الحجم مثل الدّودة؟ لماذا؟
- لماذا فرحت الدّودة لأنها صغيرة؟