تتكلم هذه القصة عن العلاقة الخاصة والمميزة بين الطفل ووالده وعن دور الوالد المهم في المشاركة الفعلية في حياة أطفاله. وبكلمات قليلة وبسيطة تسرد القصة طفلة صغيرة تبدأ بذكر الحيوانات التي يلعب الأب فيها دورا رئيسيًّا في رعاية الأطفال مثل حيوان البطريق وفرس البحر وقرد المرمرون ومن ثم تنتقل لعلاقتها المميزة مع والدها الذي يرافقها في كل خطوة من خطوات حياتها. فيحتفل بقدومها ويخفف من مشاعر الخوف عندها ويشاركها فرحتها ويفتخر بإنجازاتها ويبقى معها في كل مرحلة من مراحل عمرها. تعرض القصة نظرة غير تقليدية للعلاقة بين الأب وأطفاله، فدوره لا يقتصر فقط على كسب لقمة العيش بل أيضا يلعب دورًا فعالاً ومهما في حياة أطفاله اليومية.