قصة سنأكل أصابعنا وراءها!
"الوصفة قديمة".. قالها الملك لرئيس الطبَّاخين في إطار محاولاته المستمرة مع فريقه للوصول للوصفة المميزة لممكلة الأناتيخ.
تنقلنا القصة لزيارة ملك شهير، في الأكل خبير، لندخل إلى القصر الملكي المليء بلوحات الطعام المختلفة من كل البلاد، ومن ثم إلى المطبخ، حيث نرى تحضير الوصفات التاريخية والأطباق الأصلية لكل بلد، ولكن ما زال الملك في بحث عن الجديد؛ فمملكة الأناتيخ ليس لها أكلة رسمية!
يتميز كل بلد بتاريخه في العلوم والحضارة، وكذلك الطعام. هذا ما تقدمه القصة لأطفالنا لنُعرِّفهم بأصالة كل بلد، والحفاظ على تاريخه عبر الأزمنة، فيمكنهم معرفة البلد من طريقة تحضير أطباقه.
"مملكة الأناتيخ" من قصص الأطفال القصيرة التي تجمع بين التاريخ والطَّبخ، وتعطي للطفل تجربة السفر عبر الأطعمة المختلفة، والروائح المميَّزة لكل مطبخ.
توضح القصة أن للطبخ أصولًا تبدأ بالمكونات، مرورًا بالطريقة، وتنتهي بالتذوق، وأن الوصفة الشهيَّة هي التي تتميز برائحتها الزكية أوَّلًا.
تعزِّز القصة قيمة البساطة، وأهمية العمل ضمن فريق، والصراحة التامة حتى في أحرج المواقف، وتعرض أهمية استشارة أهل الخبرة في اختصاصاتهم.
كل هذا في إطار قصصي خفيف، ومفردات سهلة الفهم، ولوحات لذيذة الطعم.