في الصندوق هدية.. هيَّا نفكر سويا.. يا تُري، يا تُرى، ما هي؟
الأطفال لديهم شغف وفضول مستمرَّين. طوال الوقت يبحثون عن الأشياء المخبَّأة في الشُّنط والأدراج. فضولهم يدفعهم لفتح كل ما هو مغلق ومخبَّأ، فتدور الأمهات طوال الوقت ليتأكَّدن من سلامة الأشياء، وأنها ليست في متناول يد الأطفال، ولكن ما هو الحل الأمثل لهذا الفضول؟
من خلال قصة "في الصندوق هدية" سوف توجِّهين فضول طفلكِ لمعرفة ما في الصندوق، وما هو مخبَّأ بداخله. هل هو هدية؟ حسنًا، ما هي الهدية؟ ما هو ملمسها؟ مصنوعة من ماذا؟ فهي قصة تشجِّع الطفل على الاكتشاف والتفكير والتركيز للوصول إلي المعلومات، والتعرُّف على ما بداخل الصندوق.
أنا محشوَّة وطريّة.. شعراتي كلها بنيّة.. حولي رابطة عنقيَّة.. يا تُرى، يا تُرى، ما هي؟
يتعرَّف أيضًا الطفل من خلال قصة "في الصندوق هدية" على الأشياء، من خلال وصف شكلها وملمسها؛ ممَّا يوسِّع خيال الطفل، ويجعله يتصوَّر ويخمن الهدية بعد التعرُّف على شكلها وملمسها، والخامات المستخدمة في صنعها.
كل ذلك عن طريق قراءة القصة، والتركيز في صفحاتها التي رُسمت بطريقة مجسَّمة، مع الاستماع للأغنية الممتعة؛ لزيادة تركيز الطفل، وتنمية مهارة السمع، والتنسيق بين السمع والنظر، إضافة إلى أن التعرُّف على ملمس الأشياء المختلف، والخامة التي يتم صنعها منها، يوسِّع مدارك طفلكِ، ويقوِّي حاسَّة اللمس لديه.
ومن خلال القصة يتعرَّف الطفل أيضًا على الهدايا المختلفة التي يمكنه الحصول عليها، وعلى أسمائها، وكيف تعمل.